أعلن أطباء في مستشفى بباراجواي وفاة مولود جاء قبل الموعد المُحدد للوضع بستة عشر أسبوعا لتدب فيه الحياة من جديد حين كان أقاربه يلقون عليه نظرة الوداع الأخيرة بعد ذلك بساعات.
وقال الدكتور ارنستو ويبر رئيس قسم طب الاطفال بالمستشفى الحكومي في العاصمة اسونسيون ان وزن المولود لم يتجاوز 500 جرام عند الولادة.
واضاف “من البداية لم يتحرك المولود وعمليا لم تكن لديه أي ردود فعل تنفسية ولم نسمع دقة قلب واحدة وبناء عليه أعلنا موت الجنين المولود قبل الموعد المحدد لولادته بعد فترة حمل 24 أسبوعا.”
ومنحت الأسرة شهادة وفاة وصندوقا من الورق المقوى مكتوب عليه اسم المولود من الخارج كنعش مؤقت.
لكن حين أخذته الأُسرة من المستشفى لدفنه حدث ما لا يصدقه عقل.
وقالت ليليانا الفارينجا احدى أفراد الأسرة “فتحت الصندوق وأخرجت المولود فبكى. خفت وصحت قائلة (المولود يبكي)...ثم بدأ يحرك ذراعيه وساقيه..خفت جدا. كلنا خفنا.”
وبعد ساعات من إعلان وفاة المولود تبين أنه حي. وحالته الآن مستقرة بعد أن وضع في الحضانة. وبدأ المستشفى تحقيقا في الأمر.
تحياتي للجميع
سيهاتيــ