طاش 16: حلقتان قد تثيران الغضب الديني و السياسي في آن واحد
يعود المسلسل السعودي الشهير " طاش ما طاش " إلى لعبته المفضلة التي أتقنها على مدار خمسة عشر عامًا وهي إثارة الجدل من خلال حلقتين تتحدثان عن أصوات الآذان في مساجد المملكة وعن مستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما لو قدر له أن يولد في السعودية. وتم تصوير الحلقتين بين الرياض وجدة وسط تكتم شديد من قبل فريق العمل مخافة أن يثير الإعلان عنهما ردود فعل واسعة قد تتسبب في منعهما من البث كما حدث مع عدد من الحلقات التي منعت بأمر حكومي طول سنوات من عمر المسلسل .
وتتحدث الحلقة الأولى التي تحمل عنوان "الصداحون" عن مؤذني المساجد الذين يريدون رفع صوت الاذان عبر مكبرات الصوت وكانت هذه القضية محور جدل في الصحافة المحلية لعدة أسابيع سابقة .
أما الحلقة التي قد تثير ردود فعل سياسية رفيعة المستوى فهي تتحدث عن مستقبل أوباما لو قدر له أن يولد في السعودية حيث يصوره المسلسل على أنه سيكون مشجعًا لإحدى الأندية المحلية وهو نادي الإتحاد ، دون أي أمل في الحصول على حياة كريمة.
وعلى الرغم من أن السخرية من أوباما تعد أمرًا اعتياديًا في البرامج التلفزيونية الأميركية إلا أن مسؤولين سعوديين قد يرون في ذلك إحراجًا لهم خصوصًا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورًا لا مثيل له نتيجة للعلاقة الشخصية بين الملك عبد الله وأوباما الذي فعل كل ما بوسعه كي يربح قلب الملك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض.ونتيجة للضغوط المتوقعة فإن طاقم المسلسل قد قرر أن تكون هذين الحلقتين من ضمن الحلقات الأولى التي ستبث في بداية شهر رمضان.
وكل عام وأنتم بخير
يعود المسلسل السعودي الشهير " طاش ما طاش " إلى لعبته المفضلة التي أتقنها على مدار خمسة عشر عامًا وهي إثارة الجدل من خلال حلقتين تتحدثان عن أصوات الآذان في مساجد المملكة وعن مستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما لو قدر له أن يولد في السعودية. وتم تصوير الحلقتين بين الرياض وجدة وسط تكتم شديد من قبل فريق العمل مخافة أن يثير الإعلان عنهما ردود فعل واسعة قد تتسبب في منعهما من البث كما حدث مع عدد من الحلقات التي منعت بأمر حكومي طول سنوات من عمر المسلسل .
وتتحدث الحلقة الأولى التي تحمل عنوان "الصداحون" عن مؤذني المساجد الذين يريدون رفع صوت الاذان عبر مكبرات الصوت وكانت هذه القضية محور جدل في الصحافة المحلية لعدة أسابيع سابقة .
أما الحلقة التي قد تثير ردود فعل سياسية رفيعة المستوى فهي تتحدث عن مستقبل أوباما لو قدر له أن يولد في السعودية حيث يصوره المسلسل على أنه سيكون مشجعًا لإحدى الأندية المحلية وهو نادي الإتحاد ، دون أي أمل في الحصول على حياة كريمة.
وعلى الرغم من أن السخرية من أوباما تعد أمرًا اعتياديًا في البرامج التلفزيونية الأميركية إلا أن مسؤولين سعوديين قد يرون في ذلك إحراجًا لهم خصوصًا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورًا لا مثيل له نتيجة للعلاقة الشخصية بين الملك عبد الله وأوباما الذي فعل كل ما بوسعه كي يربح قلب الملك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض.ونتيجة للضغوط المتوقعة فإن طاقم المسلسل قد قرر أن تكون هذين الحلقتين من ضمن الحلقات الأولى التي ستبث في بداية شهر رمضان.
وكل عام وأنتم بخير