حلمت ابني ضاع وأنا أبكي
articlesarticle
أهمية التحدث مع طفلك عن مشاعره بعد فقدان حلمه
حلمت ابني ضاع وأنا أبكي
في ليلة هادئة، وأنا مستلقية على سريري، دخلت في حلم عميق. كانت الأحلام تتدفق في عقلي بسرعة، ولكن هناك حلمًا واحدًا تمكن من استحواذي تمامًا. حلمت أن ابني الصغير قد ضاع، وأنا كنت أبحث عنه في كل مكان.
كانت الأرض مظلمة ومخيفة، وكلما تقدمت في البحث عنه، زادت قلقي وخوفي. كنت أركض من هنا إلى هناك، أنادي اسمه بصوت عالٍ، ولكن لا يوجد أي رد. كانت دموعي تنهمر بغزارة، وأحسست باليأس يتسلل إلى قلبي.
في هذا الحلم المرعب، شعرت بالعجز والضعف. كانت هناك حاجة ملحة للعثور على ابني، ولكن لم أكن أعرف من أين أبدأ. كانت الأفكار تتداخل في رأسي، وكلما حاولت التركيز، زادت الارتباك والفوضى.
وفي هذه اللحظة الصعبة، استيقظت من حلمي ووجدت نفسي في سريري، ولكن القلق والحزن لا يزالان يلتصقان بي. كانت هذه التجربة الواقعية للحلم تجعلني أفكر في أهمية التحدث مع ابني عن مشاعره بعد فقدان حلمه.
في سن مبكرة، يمكن أن يكون للأطفال أحلام كبيرة وطموحات عالية. يمكن أن يكون لديهم أحلامًا تتعلق بالمستقبل، مثل أن يصبحوا طبيبًا أو معلمًا أو رياضيًا مشهورًا. ولكن عندما يفقد الطفل حلمه، قد يشعر بالحزن والخيبة.