شيء من عبث الطفولة

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أضع اليوم بين يديكم خاطرة أعجبتني
عن عبث الطفولة وأحببت مشاركتكم بها..

كلنا عشنا أيامها.. وتذوقنا حلاوتها.. وأبدعنا بخط كلماتها..

تلك هي الطفولة..

حروف نقية.. كبياض تلك القلوب..

وبراءة نستنشق عبيرها كلما نطقنا بتلك الحروف..

وحب ممزوج بالأمل.. يهوي إلينا كلما .. هفت ذكراها..

قصص وروايات .. عبر وعثرات.. وشيء من مغامرات..

نتسلى عندما نحكيها.. بعد زمن..

نضحك.. كثيراً حين نسمر على خيالها..

ونستمتع.. أكثر.. حين نقلب صفحاتها..

لنرى شيئاً من الماضي.. بين أيدينا..

خلدته الأيام ..

وترنمت به الأمهات..

نشيدها العذب.. المسمّى..:

" عندما كنا صغاراً.."
...

مضت بنا السنين..

وودعنا الطفولة..

لكننا ما زلنا نراها.. نراها في طموح يتحقق..

نسمعها.. في ذكريات.. جميلة..

ونستعيدها..

كلما خبت أعيننا أمام بريق أعينهم..

أطفال.. ولكن.. ليس كما يظنون..

ويشهد التاريخ على ذلك..!

وإن لم يكن انجازاً..

فهو حتماً بداية الطريق..

طريق النجاح..

ذاك الذي ذللته الخطى..

وطابت به لنا الأمنيات