السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ،
في كل عام وفي نفس القسم . . وأغلب المواضيع قد تكون معلومة لدى الكثير ، إلا أننا نطمح في التغيير والتجديد من ناحية تنوع المواضيع كي يستفيد القارئ العزيز وكذلك لإضفاء الجديد على صبغة القسم .
فمن هذا الموضوع . . والذي يطرح فيه الجميع ما يراه من قصص أو كلمات لسابقين او عدد وأثاث عتى عليها الزمن كذكرى ومقارنة بين الأزمنة وكيف وصل بنا الحال الى هذه المرحلة من النقلة المتباينة كلياً عن السابق مع اختلاف الهمم التي أخشى عليها من الضعف .!
أبدأ بهذا اللقاء مع شيخ كبير فلنترك المجال له ليروى ما عاشه في رمضان السابق ولازال حياً وبالمقارنة :
الحديث عن رمضان ايام زمان له طعم مميز خاصة مع من عايشوا تلك الفترة. فتجد نفسك مشدوداً عند سرد هؤلاء ذكرياتهم مع رمضان.
فعجلة الزمن تدور وتدور ويبقى رمضان هذا الشهر الفضيل له مكانه في نفوس الجميع كبارا وصغارا.
رجل تجاوز العقد التاسع من العمر، ويحتفظ في مخيلته بالعديد من الذكريات عن هذا الشهرالفضيل فماذا قال عن شهر رمضان.
ضيف عزيز ..
اسمع، قالها بصوت مرتفع: رمضان بالأمس واليوم هو شهر يستقبله الجميع بالفرحة والبهجة ومهما اختلفت مظاهر حفاوة الاستقبال به يظل شهرا مميزاً ولا غرو في ذلك. فالاجواء الروحانية هي شعاره الدائم فهو شهر فضيل ورد ذكره في القرآن الكريم بل انه شهر القرآن. وجميع المسلمين في اقطار المعمورة يحتفون به وفيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر وهذا يكفي لادلاله على مكانه في نفوس المسلمين.
ظروفكم أفضل
وعن ذكرياته مع رمضان قديما وحديثا توقف صاحبنا برهة قائلا هناك اختلاف شاسع بين الأمس واليوم. فأنتم يامعشر الشباب لم تمروا بما حدث لنا ايام زمان فالحياة كانت صعبة للغاية لضيق ذات اليد. فالمعيشة كانت تحفها الكثير من المصاعب اما الآن فالحال تغير ولله الحمد.
فالبعض من الناس كانوا لا يملكون قوت يومهم ولكن الصورة تغيرت حاليا في هذا العهد الزاهر وأجد نفسي عاجزا عن المقارنة بين الماضي والحاضر ولكن تبدو الصورة واضحة لمن عايشوا تلك الحقبة الصعبة فالحمد لله اولا واخيرا.. قالها مبتسماً.
بداية رمضان ظهراً
وعن بعض ذكرياته مع رمضان تحدث الشيخ قائلا: بالطبع ونظرا لانعدام وسائل الاتصال في السابق فان الابلاغ عن حلول شهر رمضان المبارك قد يتأخر في بعض السنوات. واتذكر انه لم نعلم بدخول الشهر المبارك الا بعد صلاة الظهر. وهذا يتكرر كما ذكرت حيث يتعذر ايصال خبر الرؤية إلى جميع المدن والقرى والهجر في وقتها حيث كان الاعتماد في الابلاغ على ارسال الاشخاص من مدينة الى اخرى وهذا يتطلب الكثير من الوقت لقلة وسائل المواصلات واعتماد البعض منها على الخيول والجمال وخاصة بين المناطق النائية ناهيك عن عدم توفر اجهزة الراديو لدى غالبية الناس. اما الآن فالوضع تغير رأسا على عقب.
مظاهرلا تعجبني
وعن مرئياته عن رمضان اليوم قال : كما ذكرت رمضان هو رمضان مبارك وخيره وفير ولكن هناك بعض المظاهر التي لاتعجبي حقيقة في وقتنا الحاضر وكأن شهر رمضان هو شهر خاص بالاطباق الغذائية والذي يحز في النفس ان الكثير من هذه الاطباق يأخذ طريقه لصناديق النفايات.
هذا الى جانب السهر المبالغ فيه من قبل الكثير من الشباب وهو ما ينعكس على ادائهم في الصباح اثناء دراستهم.
فرمضان شهر مبارك ينبغي علينا الاستفادة من فرصه العديدة بالتقرب لله بالطاعات. ثم اردف قائلا ونحن نودعه ندعو الله بأن يحفظ هذه البلاد وبلاد المسلمين وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وان يجعلنا من الفائزين بجوائز هذا الشهر الفضيل التي لا تُعد ولا تحصى.
في كل عام وفي نفس القسم . . وأغلب المواضيع قد تكون معلومة لدى الكثير ، إلا أننا نطمح في التغيير والتجديد من ناحية تنوع المواضيع كي يستفيد القارئ العزيز وكذلك لإضفاء الجديد على صبغة القسم .
فمن هذا الموضوع . . والذي يطرح فيه الجميع ما يراه من قصص أو كلمات لسابقين او عدد وأثاث عتى عليها الزمن كذكرى ومقارنة بين الأزمنة وكيف وصل بنا الحال الى هذه المرحلة من النقلة المتباينة كلياً عن السابق مع اختلاف الهمم التي أخشى عليها من الضعف .!
أبدأ بهذا اللقاء مع شيخ كبير فلنترك المجال له ليروى ما عاشه في رمضان السابق ولازال حياً وبالمقارنة :
الحديث عن رمضان ايام زمان له طعم مميز خاصة مع من عايشوا تلك الفترة. فتجد نفسك مشدوداً عند سرد هؤلاء ذكرياتهم مع رمضان.
فعجلة الزمن تدور وتدور ويبقى رمضان هذا الشهر الفضيل له مكانه في نفوس الجميع كبارا وصغارا.
رجل تجاوز العقد التاسع من العمر، ويحتفظ في مخيلته بالعديد من الذكريات عن هذا الشهرالفضيل فماذا قال عن شهر رمضان.
ضيف عزيز ..
اسمع، قالها بصوت مرتفع: رمضان بالأمس واليوم هو شهر يستقبله الجميع بالفرحة والبهجة ومهما اختلفت مظاهر حفاوة الاستقبال به يظل شهرا مميزاً ولا غرو في ذلك. فالاجواء الروحانية هي شعاره الدائم فهو شهر فضيل ورد ذكره في القرآن الكريم بل انه شهر القرآن. وجميع المسلمين في اقطار المعمورة يحتفون به وفيه ليلة القدر التي هي خير من الف شهر وهذا يكفي لادلاله على مكانه في نفوس المسلمين.
ظروفكم أفضل
وعن ذكرياته مع رمضان قديما وحديثا توقف صاحبنا برهة قائلا هناك اختلاف شاسع بين الأمس واليوم. فأنتم يامعشر الشباب لم تمروا بما حدث لنا ايام زمان فالحياة كانت صعبة للغاية لضيق ذات اليد. فالمعيشة كانت تحفها الكثير من المصاعب اما الآن فالحال تغير ولله الحمد.
فالبعض من الناس كانوا لا يملكون قوت يومهم ولكن الصورة تغيرت حاليا في هذا العهد الزاهر وأجد نفسي عاجزا عن المقارنة بين الماضي والحاضر ولكن تبدو الصورة واضحة لمن عايشوا تلك الحقبة الصعبة فالحمد لله اولا واخيرا.. قالها مبتسماً.
بداية رمضان ظهراً
وعن بعض ذكرياته مع رمضان تحدث الشيخ قائلا: بالطبع ونظرا لانعدام وسائل الاتصال في السابق فان الابلاغ عن حلول شهر رمضان المبارك قد يتأخر في بعض السنوات. واتذكر انه لم نعلم بدخول الشهر المبارك الا بعد صلاة الظهر. وهذا يتكرر كما ذكرت حيث يتعذر ايصال خبر الرؤية إلى جميع المدن والقرى والهجر في وقتها حيث كان الاعتماد في الابلاغ على ارسال الاشخاص من مدينة الى اخرى وهذا يتطلب الكثير من الوقت لقلة وسائل المواصلات واعتماد البعض منها على الخيول والجمال وخاصة بين المناطق النائية ناهيك عن عدم توفر اجهزة الراديو لدى غالبية الناس. اما الآن فالوضع تغير رأسا على عقب.
مظاهرلا تعجبني
وعن مرئياته عن رمضان اليوم قال : كما ذكرت رمضان هو رمضان مبارك وخيره وفير ولكن هناك بعض المظاهر التي لاتعجبي حقيقة في وقتنا الحاضر وكأن شهر رمضان هو شهر خاص بالاطباق الغذائية والذي يحز في النفس ان الكثير من هذه الاطباق يأخذ طريقه لصناديق النفايات.
هذا الى جانب السهر المبالغ فيه من قبل الكثير من الشباب وهو ما ينعكس على ادائهم في الصباح اثناء دراستهم.
فرمضان شهر مبارك ينبغي علينا الاستفادة من فرصه العديدة بالتقرب لله بالطاعات. ثم اردف قائلا ونحن نودعه ندعو الله بأن يحفظ هذه البلاد وبلاد المسلمين وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وان يجعلنا من الفائزين بجوائز هذا الشهر الفضيل التي لا تُعد ولا تحصى.
