مؤشرات على أداء إيجابي للأسهم السعودية في رمضان
سوق الأسهم السعودية تبدأ اليوم أولى تعاملاتها في رمضان وسط تفاؤل باستقرارها.
حبشي الشمري من الرياض
تبدأ اليوم أولى جلسات سوق الأسهم في شهر رمضان المبارك، ويرى عديد من
المراقبين أن تمحور أسعار النفط لفترة طويلة فوق مستويات 70 دولارا، يشكل
عاملا إيجابيا يمكنه من تعزيز أدائه في الفترة المقبلة.
وارتفع سعر النفط إلى أعلى مستوياته هذا العام خلال فترة التداول أمس،
متجاوزا 73 دولارا للبرميل. وقال مندوبون من أوبك ومحللون إنه ما لم يحدث
انخفاض حاد في أسعار النفط فإن أوبك من المرجح أن تترك مستويات إنتاجها
دون تغيير خلال اجتماعها المقرر في التاسع من أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويرجح الدكتور سالم باعجاجة أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، أن تدخل
سوق الأسهم «مرحلة إيجابية» في الشهر الحالي، معيدا ذلك إلى عدة عوامل، من
أهمها ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياته منذ بداية 2009، و»عودة أغلب
المستثمرين الصغار من الإجازات»، وهذا «ما يجعل رمضان هذا العام غير
تقليدي.. يختلف عن الأشهر المقارنة في الأعوام السابقة».
وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي إلى مستوياته
منتصف تموز (يوليو) الماضي بخسارته 223 نقطة شكلت نسبتها 4 في المائة عن
إغلاق الأسبوع الماضي، وشهدت جميع الشركات البالغ عددها 133 انخفاضات
متفاوتة في قيم أسهمها ماعدا تسع شركات حققت ارتفاعاً متواضعاً، وجاء
الضغط على حركة المؤشر بشكل أساسي من انخفاض سهم «سابك» الذي شهد تذبذبات
حادة ومفاجأة ليغلق نهاية الأسبوع على انخفاض نسبته 8 في المائة.
ويؤكد باعجاجة أن هناك «دلائل» تشير إلى بدء تعافي الاقتصاد العالمي،
وأن «الحلول» التي وضعتها عديد من الدول الصناعية الكبرى «بدأت تؤتي
ثمارها»، مستدلا بذلك على النمو في ألمانيا وفرنسا خلال الأسابيع الماضية،
وأن ذلك كان عاملا مهما لتحفيز الطلب على النفط «وبخاصة من الدول الصناعية
(الكبرى)».
وفي الوقت الذي استبعد باعجاجة أن تتراجع السيولة اليومية في السوق دون
خمسة مليارات ريال، فإنه يرى أن نقطة المقاومة الأهم في الوقت الحالي تقع
عند 5724 «لكنه في ظل العوامل الإيجابية.. أعتقد أن المؤشر سيخترقها هذين
اليومين».
وبلغت السيولة في الأسبوع الماضي 21.8 مليار ريال، متراجعة 8.3 في
المائة عن قيم التداولات عن الأسبوع قبل الماضي، الأسبوع الماضي، وبلغت
الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 700 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ
610.5 ألف صفقة.
وكان تقرير صدر عن مجموعة كسب المالية ونشرته «الاقتصادية» أمس، قد ذهب
إلى أن «السيولة التي شهدتها التعاملات أخيرا.. في معظمها بعيدة عن
الاتجاه الاستثماري وتبحث عن الربح السريع، إلا أنها انعكست على شكل خسائر
كبيرة خصوصاً في أسهم «قطاع التأمين» الذي شهد ارتفاعات مبالغ فيها خلال
الفترة الماضية».
على صعيد آخر، يستبعد الدكتور سالم باعجاجة أن يكون لقرارات هيئة سوق
المال بشأن عديد من الشركات والأفراد المخالفين تأثير سلبي في السوق، بل
إنه يرى أن ذلك «سيكون دعما (للسوق).. طالما أنه يتعلق بالمخالفين»، وهو
يخلص إلى أن السوق «باتت محفزة للدخول»، مشيرا إلى أن «كثيرا من الأسهم
أصبح (مكرر أرباحها) أقل من 15»، وأن الأسهم الأكثر جاذبية «ستكون تلك
التي تحقق عوائد ربعية».
سوق الأسهم السعودية تبدأ اليوم أولى تعاملاتها في رمضان وسط تفاؤل باستقرارها.
حبشي الشمري من الرياض
تبدأ اليوم أولى جلسات سوق الأسهم في شهر رمضان المبارك، ويرى عديد من
المراقبين أن تمحور أسعار النفط لفترة طويلة فوق مستويات 70 دولارا، يشكل
عاملا إيجابيا يمكنه من تعزيز أدائه في الفترة المقبلة.
وارتفع سعر النفط إلى أعلى مستوياته هذا العام خلال فترة التداول أمس،
متجاوزا 73 دولارا للبرميل. وقال مندوبون من أوبك ومحللون إنه ما لم يحدث
انخفاض حاد في أسعار النفط فإن أوبك من المرجح أن تترك مستويات إنتاجها
دون تغيير خلال اجتماعها المقرر في التاسع من أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويرجح الدكتور سالم باعجاجة أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، أن تدخل
سوق الأسهم «مرحلة إيجابية» في الشهر الحالي، معيدا ذلك إلى عدة عوامل، من
أهمها ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياته منذ بداية 2009، و»عودة أغلب
المستثمرين الصغار من الإجازات»، وهذا «ما يجعل رمضان هذا العام غير
تقليدي.. يختلف عن الأشهر المقارنة في الأعوام السابقة».
وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي إلى مستوياته
منتصف تموز (يوليو) الماضي بخسارته 223 نقطة شكلت نسبتها 4 في المائة عن
إغلاق الأسبوع الماضي، وشهدت جميع الشركات البالغ عددها 133 انخفاضات
متفاوتة في قيم أسهمها ماعدا تسع شركات حققت ارتفاعاً متواضعاً، وجاء
الضغط على حركة المؤشر بشكل أساسي من انخفاض سهم «سابك» الذي شهد تذبذبات
حادة ومفاجأة ليغلق نهاية الأسبوع على انخفاض نسبته 8 في المائة.
ويؤكد باعجاجة أن هناك «دلائل» تشير إلى بدء تعافي الاقتصاد العالمي،
وأن «الحلول» التي وضعتها عديد من الدول الصناعية الكبرى «بدأت تؤتي
ثمارها»، مستدلا بذلك على النمو في ألمانيا وفرنسا خلال الأسابيع الماضية،
وأن ذلك كان عاملا مهما لتحفيز الطلب على النفط «وبخاصة من الدول الصناعية
(الكبرى)».
وفي الوقت الذي استبعد باعجاجة أن تتراجع السيولة اليومية في السوق دون
خمسة مليارات ريال، فإنه يرى أن نقطة المقاومة الأهم في الوقت الحالي تقع
عند 5724 «لكنه في ظل العوامل الإيجابية.. أعتقد أن المؤشر سيخترقها هذين
اليومين».
وبلغت السيولة في الأسبوع الماضي 21.8 مليار ريال، متراجعة 8.3 في
المائة عن قيم التداولات عن الأسبوع قبل الماضي، الأسبوع الماضي، وبلغت
الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 700 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ
610.5 ألف صفقة.
وكان تقرير صدر عن مجموعة كسب المالية ونشرته «الاقتصادية» أمس، قد ذهب
إلى أن «السيولة التي شهدتها التعاملات أخيرا.. في معظمها بعيدة عن
الاتجاه الاستثماري وتبحث عن الربح السريع، إلا أنها انعكست على شكل خسائر
كبيرة خصوصاً في أسهم «قطاع التأمين» الذي شهد ارتفاعات مبالغ فيها خلال
الفترة الماضية».
على صعيد آخر، يستبعد الدكتور سالم باعجاجة أن يكون لقرارات هيئة سوق
المال بشأن عديد من الشركات والأفراد المخالفين تأثير سلبي في السوق، بل
إنه يرى أن ذلك «سيكون دعما (للسوق).. طالما أنه يتعلق بالمخالفين»، وهو
يخلص إلى أن السوق «باتت محفزة للدخول»، مشيرا إلى أن «كثيرا من الأسهم
أصبح (مكرر أرباحها) أقل من 15»، وأن الأسهم الأكثر جاذبية «ستكون تلك
التي تحقق عوائد ربعية».