قصة بنت في ال 20 من عمرها تحب جني مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ان بنت تبلغ من العمر 20 سنه كانت تعيش مع امها و ابيها كانت تهوى الرسم توفى ابوها في حادث و بقيت امها هي الوحيده معها
كانت البنت وتدعى سلمى
ترسم صورا بالوان الخشب و الشمع و رسمت صورتا لشاب و ما ان اكملت الصورة و
اخذت تنضر الى هذا الشاب الى ان دخل صورة هذا الشاب قلبها ....
وفجأة تفتحت كل الابواب الغرفة و النوافذ و ضهر صورة لشبح هذه الصورة و اخذ يقترب منها.....وقال لها احبك .... وهي كانت تنضر اليه و هي مندهشه – خائفة – لا تدري ماذا تقوول....قبلها الشبح و ذهب عنها فجأة في اللحظة اللتي دخلت امها الغرفه و قالت ما بكي فاتحة النوافذ كلها...
مضت الاشهر و لم يرجع الشبح و مضت سلمى وحيده ترسم ما يدور في بالها و ترسم في صورة ذلك الشبح الوسيم و تارتا تجلس وحيدتا تفكر فيه...
بعد اشهر انقطا تناست و نست سلمى امر الجني و ابدات حياتا جديدة .... فجأة ضهر الجني امامها و هو متحلي بملابس جميله ... نهضت سلمى
بسرعة و إتجهت اليه و قالت له اين كنت طوال تلك الفترة ... فقال لها انه
كان مع اهله و ان والدته منعته من المجيء اليها لاختلاف الاصل الانس و
الجن....وقال لها انه جاء ليودعها ... حزنت سلمى كثيرا و قالت له اغرب لانك قسوت على قلبي طول تلك الاشهر و الان تقل قلب بهذا الكلام اذهب لا اريد ان اراك..... حزن الجني على هذا الكلام و فر سريعا و عاد ادراج الرياح....و اخذت سلمى في البكاء...و و بقت على هذا الحاله اشهر اخرى....
و بدأت سلمى تغني من كل اعماق قلبها ...
""
يا طيب القلب وينك * حرام تحرم ضنينك * مشتاق لك يا حياتي * عسى يردك
حنينك * يا شوق عيني لعينك * اتخيلك في المرايا في مجلسي بين الهدايا * يا
شين فيك الزوايا * من غير طللت جبينك * يا شوق عيني لعينك""
مرت الايام بعد ذلك و كانت سلمى كعادتها ترسم ما ترسمه و بها الجني ياتي و ينادي من بعييييييييد و هو قادم الى نافذة سلمى.... و يغني و يقوول...
""
جيت مع قلبي يبغي قلبك بشء * بينهم ميعاد ما هانو علي * و جيتي اياك
تحسبها علي * غصب عني جيت لا ماهو بيدي * هم حبايب و الحب بيني و بينك
احننا * ليش نجعلهم اسرى بيننا ""
و جلس الجني مع سلمى من الصباح حتا المساء......
و أخذ يكلمها و يشرح لها انه لا يمكن ان يتزوجها لانه جني و هي انسيه و سلمى تبكي على كل هذا
و اخذ الجني يضم سلمى الى صدره و يقوول ان الدنيا مليءه بجنس آدم هم خير لك مني و اخذت سلمى تهدا شيء فشيء .... و ما ان نامت سلمى اخذ الجني بالرحيل الأخير عنها ......
و اخذ ينشد و هو قلبه يتعصر دم على فراقها الخير ....
" روحي تحبك غصب عني تحبك و المشكلى ان حبك في قلبي هو الللي جرحني * وإن رحت عنك تموج و الريح دربك وتقول شفت اليوم قلبك تركني"
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ان بنت تبلغ من العمر 20 سنه كانت تعيش مع امها و ابيها كانت تهوى الرسم توفى ابوها في حادث و بقيت امها هي الوحيده معها
كانت البنت وتدعى سلمى
ترسم صورا بالوان الخشب و الشمع و رسمت صورتا لشاب و ما ان اكملت الصورة و
اخذت تنضر الى هذا الشاب الى ان دخل صورة هذا الشاب قلبها ....
وفجأة تفتحت كل الابواب الغرفة و النوافذ و ضهر صورة لشبح هذه الصورة و اخذ يقترب منها.....وقال لها احبك .... وهي كانت تنضر اليه و هي مندهشه – خائفة – لا تدري ماذا تقوول....قبلها الشبح و ذهب عنها فجأة في اللحظة اللتي دخلت امها الغرفه و قالت ما بكي فاتحة النوافذ كلها...
مضت الاشهر و لم يرجع الشبح و مضت سلمى وحيده ترسم ما يدور في بالها و ترسم في صورة ذلك الشبح الوسيم و تارتا تجلس وحيدتا تفكر فيه...
بعد اشهر انقطا تناست و نست سلمى امر الجني و ابدات حياتا جديدة .... فجأة ضهر الجني امامها و هو متحلي بملابس جميله ... نهضت سلمى
بسرعة و إتجهت اليه و قالت له اين كنت طوال تلك الفترة ... فقال لها انه
كان مع اهله و ان والدته منعته من المجيء اليها لاختلاف الاصل الانس و
الجن....وقال لها انه جاء ليودعها ... حزنت سلمى كثيرا و قالت له اغرب لانك قسوت على قلبي طول تلك الاشهر و الان تقل قلب بهذا الكلام اذهب لا اريد ان اراك..... حزن الجني على هذا الكلام و فر سريعا و عاد ادراج الرياح....و اخذت سلمى في البكاء...و و بقت على هذا الحاله اشهر اخرى....
و بدأت سلمى تغني من كل اعماق قلبها ...
""
يا طيب القلب وينك * حرام تحرم ضنينك * مشتاق لك يا حياتي * عسى يردك
حنينك * يا شوق عيني لعينك * اتخيلك في المرايا في مجلسي بين الهدايا * يا
شين فيك الزوايا * من غير طللت جبينك * يا شوق عيني لعينك""
مرت الايام بعد ذلك و كانت سلمى كعادتها ترسم ما ترسمه و بها الجني ياتي و ينادي من بعييييييييد و هو قادم الى نافذة سلمى.... و يغني و يقوول...
""
جيت مع قلبي يبغي قلبك بشء * بينهم ميعاد ما هانو علي * و جيتي اياك
تحسبها علي * غصب عني جيت لا ماهو بيدي * هم حبايب و الحب بيني و بينك
احننا * ليش نجعلهم اسرى بيننا ""
و جلس الجني مع سلمى من الصباح حتا المساء......
و أخذ يكلمها و يشرح لها انه لا يمكن ان يتزوجها لانه جني و هي انسيه و سلمى تبكي على كل هذا
و اخذ الجني يضم سلمى الى صدره و يقوول ان الدنيا مليءه بجنس آدم هم خير لك مني و اخذت سلمى تهدا شيء فشيء .... و ما ان نامت سلمى اخذ الجني بالرحيل الأخير عنها ......
و اخذ ينشد و هو قلبه يتعصر دم على فراقها الخير ....
" روحي تحبك غصب عني تحبك و المشكلى ان حبك في قلبي هو الللي جرحني * وإن رحت عنك تموج و الريح دربك وتقول شفت اليوم قلبك تركني"