احترت بالبداية أين أضع الموضوع فوجدت هذا المكان الأنسب ..
خصوصا أنها حكاية أبت الخروج من القلب ..
و ستظل ذكرها للأبــد .. دمـــــعــــــه .. ’
.
.
استقبلنا الصباح بكسل كما العادة .. و بينما كنا ننهي استعدادنا للمدرسه
جاء أبي اتصال من عمتي .. - لم نلقي له بالا - .. قال أنها تسألنا عن حالنا من (( خرعة ))
الباحه إذ حدثت جريمة قتل في حيينا .. و كان هذا ما عرفنا فقط .. ,
ظننتها إشاعة فكلمة قاتل و مقتول غير معروفه بأوساطنا ..
دخلت المدرسه و عند الباب التقيت بإحدى صديقاتي و كرد فعل استقبلتها بمرح و بأكبر
ابتسامه إلا أنها لم تبادلني الإبتسامه .. لم ألحظ الأمر
قالت .. : سمعتي عن أبو _ >>>> _ توفى أمس
كانت كلمة توفى عااديه جداا .. فقلت : ما سمعت .. لكن سمعت أن أحد مقتول أمس
تمنيت لو كان عزرائيل جاء قبل أن تفتح فمها .. : إيه أمس قتلووه
نزلت الكلمه كالصاعقه .. فحين تسمع عن أحد تعرفه أنه مات قتلا .. ليس بالسهوله
ليست هنا الفاجعه .. الفاجعه تركزت حين خرجت الحروف تحكي الحكايه .. تحكي قصة
ظلم و كأنها تعيد الحسين للذاكره .. فاجعة دخلت قلوب البلد و ما يحيطه دخلت قلب الصغير
قبل الكبير .. حكاية لم أظن أن أسمعها بالخيال .. ظننت أنها مجرد نسج يروى فقط
في التلفاز .. أو ربما حقيقه تسكن بعيدا .. بعيدا .. لذا كــــان من الصعب التصديق و لا زال صعبا
و سيظل لا يــــصــــدق .. ’
كانت أصوات التفحيط تتعالى و تزعج البيوت كما العادة .. خرج الشهيد شكري الرضوان ..
لإسكات هذا الإزعاج .. الذي لم يستطع احتمال الوضع ..
لفت انتباه الشاب و أمره بالتوقف .. إلا أن الشاب واجهه بكلام أمره بعدم التدخل ..
و أصيب الشهيد بطعنة سكين من الخلف وجهها الشاب له بعد أن قال الشهيد بأنه سيعلم
الشرطة حين رفض الشاب الإنصياع اخترقت الضربة قلبه .. مات بسببها ...
يقال أن الشاب خاف و حمله للمشفى .. لكنه ما نفع خوفه بعد أن قتل أحد خدام الحسين
بعد أن قتل خمسة أطفال و أم و زوجه و بلد ..
ذهب شكري ..فكأن صوت الإمام الحسين في أذني يتعالى .. :
أو سمعتم بقتيل مات ظلما فاندبوني .. ’
فناديت و نادى الجميع .. : يا حسين ..,
الراحل لم يكن إنسانا و استشهد .. لم يكن كباقي البشر ..
قطع برحيله عضو من أعضاء البلد ترك الباقي بعد قطعه مكسوره ..
كان من خدم الإمام الحسين .. الواضح تواجده في الحسينيات و الأعمال الخيريه
كان شخصا صعبا علينا رحيله فكيف بنا و رحل مقتولا ..
عذرا أخونا إن لم تحرك دمــاك فينا عاقل ..
و تركت دماك تسيل و تظل تهدر ..
فما العذر لو سكتنا عن منكر أو فعل فاعل ..
ما عذرنا إن نسيناك لسنا نعذر ..
فأنت جرحت القلب و استقريت بالداخل ..
الفاتحه على روحه لا تبخلوا بها على شهيد الإصلاح ..
..
أختكم المفجوعه تسألكم الدعاء ..
خصوصا أنها حكاية أبت الخروج من القلب ..
و ستظل ذكرها للأبــد .. دمـــــعــــــه .. ’
.
.
استقبلنا الصباح بكسل كما العادة .. و بينما كنا ننهي استعدادنا للمدرسه
جاء أبي اتصال من عمتي .. - لم نلقي له بالا - .. قال أنها تسألنا عن حالنا من (( خرعة ))
الباحه إذ حدثت جريمة قتل في حيينا .. و كان هذا ما عرفنا فقط .. ,
ظننتها إشاعة فكلمة قاتل و مقتول غير معروفه بأوساطنا ..
دخلت المدرسه و عند الباب التقيت بإحدى صديقاتي و كرد فعل استقبلتها بمرح و بأكبر
ابتسامه إلا أنها لم تبادلني الإبتسامه .. لم ألحظ الأمر
قالت .. : سمعتي عن أبو _ >>>> _ توفى أمس
كانت كلمة توفى عااديه جداا .. فقلت : ما سمعت .. لكن سمعت أن أحد مقتول أمس
تمنيت لو كان عزرائيل جاء قبل أن تفتح فمها .. : إيه أمس قتلووه
نزلت الكلمه كالصاعقه .. فحين تسمع عن أحد تعرفه أنه مات قتلا .. ليس بالسهوله
ليست هنا الفاجعه .. الفاجعه تركزت حين خرجت الحروف تحكي الحكايه .. تحكي قصة
ظلم و كأنها تعيد الحسين للذاكره .. فاجعة دخلت قلوب البلد و ما يحيطه دخلت قلب الصغير
قبل الكبير .. حكاية لم أظن أن أسمعها بالخيال .. ظننت أنها مجرد نسج يروى فقط
في التلفاز .. أو ربما حقيقه تسكن بعيدا .. بعيدا .. لذا كــــان من الصعب التصديق و لا زال صعبا
و سيظل لا يــــصــــدق .. ’
كانت أصوات التفحيط تتعالى و تزعج البيوت كما العادة .. خرج الشهيد شكري الرضوان ..
لإسكات هذا الإزعاج .. الذي لم يستطع احتمال الوضع ..
لفت انتباه الشاب و أمره بالتوقف .. إلا أن الشاب واجهه بكلام أمره بعدم التدخل ..
و أصيب الشهيد بطعنة سكين من الخلف وجهها الشاب له بعد أن قال الشهيد بأنه سيعلم
الشرطة حين رفض الشاب الإنصياع اخترقت الضربة قلبه .. مات بسببها ...
يقال أن الشاب خاف و حمله للمشفى .. لكنه ما نفع خوفه بعد أن قتل أحد خدام الحسين
بعد أن قتل خمسة أطفال و أم و زوجه و بلد ..
ذهب شكري ..فكأن صوت الإمام الحسين في أذني يتعالى .. :
أو سمعتم بقتيل مات ظلما فاندبوني .. ’
فناديت و نادى الجميع .. : يا حسين ..,
الراحل لم يكن إنسانا و استشهد .. لم يكن كباقي البشر ..
قطع برحيله عضو من أعضاء البلد ترك الباقي بعد قطعه مكسوره ..
كان من خدم الإمام الحسين .. الواضح تواجده في الحسينيات و الأعمال الخيريه
كان شخصا صعبا علينا رحيله فكيف بنا و رحل مقتولا ..
عذرا أخونا إن لم تحرك دمــاك فينا عاقل ..
و تركت دماك تسيل و تظل تهدر ..
فما العذر لو سكتنا عن منكر أو فعل فاعل ..
ما عذرنا إن نسيناك لسنا نعذر ..
فأنت جرحت القلب و استقريت بالداخل ..
الفاتحه على روحه لا تبخلوا بها على شهيد الإصلاح ..
..
أختكم المفجوعه تسألكم الدعاء ..