مراهقتان عذبتا فتاة وزميلهما تولى التصوير
أجبرت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما على التجرد من ملابسها، ورفسها وتعرضها للكم والضرب بكعب حذاء بواسطة مراهقتين بينما كان مراهق ثالث يعطي تعليقا اثناء تصويره لمحنتها على هاتف نقال.
وكان الاعتداء الذي جرى في موقف للسيارات تحت الارض في ادنبره في مركز ترفيهي قام بتصويره الفتى البالغ من العمر 13 عاما مقلدا مشهدا من فيلم رعب يسمى «الشر المقيم» وسخر من الضحية اثناء التسجيل الذي استمر لـ45 دقيقة.
وتم توجيه الدعوة للقاضي لورد مالكولم في محكمة ادنبره العليا لمشاهدة لقطات من الفيلم الذي تم تصويره قبل الحكم على الصبي والفتاتين اللتين تبلغان من العمر 14 عاما واللتين اعترفتا بالاعتداء على ضحيتهما.
وأمضت الضحية ستة ايام في المستشفى بعد ان هب الموظفون في المركز الترفيهي لنجدتها، وقال محامي الدفاع اليكس برنتيس ان الضحية لاتزال تعاني من التذكر وتخشى الذهاب الى موقف السيارات لانه يثير الذكريات. واضاف ان الهجوم وقع بعد ان تم طرد المراهقين الثلاثة من السينما في المركز الترفيهي فقامت احدى الفتيات باتهام «الضحية» بانها تهددها فقامت برفسها ولكمها مما سبب لها نزيفا في الانف.. وبدأ الصبي بتصويرها بهاتفه النقال وطلب من الفتاتين المهاجمتين ان يجردا الضحية من ملابسها، بينما كان هو يعلق تعليقات ساخرة وتظهر اللقطات الضحية وهي تتراجع نحو الحائط الذي امتلأ بالدماء والولد يصيح ان هذا يشبه «الشر المقيم» واجبروا الضحية على لعق الدماء الموجودة على كعب احذيتهم، لان الصبي كان يخاف ان ترى والدته الدماء كما توجد اثار ضرب باداة معدنية تم اخذها من موقف السيارات ثم لاذوا بالفرار بعد ان سمعوا ضوضاء قادمة باتجاههم.
وتم القبض عليهم بعد استدعاء الشرطة لمكان الحادث. وقاموا باستجواب الصبي الذي طلب منهم ان يشاهدوا الفيلم الذي قام بتصويره كي يثبت لهم بانه لم يشارك في الاعتداء الجسدي على الفتاة.
وطلب القاضي مزيدا من التقارير الطبية عن الفتاة التي يقول الاطباء انها مصابة بستة جروح في الرأس مترافقة مع صدمة حادة. وأمر القاضي كذلك بحبس المتهمين الثلاثة بانتظار الحكم في الشهر المقبل.